ما هي عدوى العين؟ ما أسبابها؟ ما هي أعراضها؟ وكيف يتم علاجها؟ وسنتناول تفاصيل الموضوع في مقالنا الذي يحمل عنوان. تبدأ العديد من حالات عدوى العين بعدم الراحة والاحمرار والحكة في العين. بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر. من المهم مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وإيجاد العلاج المناسب
التهاب العين؛ هو مرض العين الناجم عن الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. عدوى العين الأكثر شيوعًا هي العين الوردية (التهاب الملتحمة)
معظم حالات العين الوردية سببها فيروسات، ولكن البكتيريا يمكن أن تسبب العين الوردية أيضًا. لا يمكن علاج الالتهابات الفيروسية بالمضادات الحيوية. المضادات الحيوية تعمل فقط على الالتهابات البكتيرية
يمكن أن تحدث التهابات العين في إحدى العينين أو كلتيهما. بعض أنواع العدوى ليست خطيرة، في حين أن بعضها الآخر عبارة عن حالات طبية طارئة يمكن أن تسبب فقدان البصر. يمكن أن تؤثر عدوى العين على أي جزء من العين تقريبًا
قد تحدث العدوى في الجفن أو الملتحمة أو القرنية أو في الأجزاء الخارجية من العين
التهابات العين شائعة. يذهب ما يقرب من مليون شخص في الولايات المتحدة إلى الأطباء أو المستشفيات كل عام بسبب التهابات العين. تحدث معظم هذه الالتهابات عند الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة
التهاب الجفن
السيلوليت
التهاب كيس الدمع (عدوى في الكيس الدمعي يمكن أن تحدث عندما تصبح القنوات الدمعية مسدودة ولا يمكن تصريفها بشكل صحيح)
التهاب باطن المقلة
التهاب الوظيفة
زغب
التهاب القزحية
قد تبدو العين المصابة أو تبدو مختلفة عن المعتاد. قد تشمل العلامات والأعراض المبكرة لعدوى العين ما يلي
عيون حمراء
الحكة أو التهيج
ألم في العين
عيون دامعة
تورم
قد تشمل العلامات والأعراض اللاحقة لعدوى العين ما يلي
إفرازات من العين (قيح أصفر لزج)
التصاق الرموش ببعضها بسبب التيار
الحساسية للضوء (رهاب الضوء)
عدم وضوح الرؤية
نار
يمكن أن تحدث التهابات العين من البكتيريا والفطريات والطفيليات والفيروسات. يمكن لهذه الكائنات الدقيقة أن تدخل العين بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك إصابات العين
إحدى الطرق الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب العين هي النوم بالعدسات اللاصقة. تعد التهابات العين شائعة عندما لا يتم تنظيف العدسات بشكل صحيح
كل من البكتيريا سالبة الجرام وإيجابية الجرام يمكن أن تسبب التهابات العين. يمكن رؤية البكتيريا إيجابية الجرام في اختبار صبغة جرام. تشمل بعض الأسباب البكتيرية الأكثر شيوعًا لعدوى العين ما يلي
عصية
البكتيريا المعوية
المستدمية النزلية
موراكسيلا النيابة
النيسرية البنية
الزائفة الزنجارية
المكورات العنقودية الذهبية
العقدية الرئوية ( الرئوية)
الفيروسات التالية يمكن أن تسبب التهابات العين
الهربس البسيط من النوع الاول
فيروس الحماق النطاقي
الفيروس الغدي
تسبب الفطريات التي تنتمي إلى فصيلة المبيضات حوالي 66% من حالات التهاب باطن المقلة التي تحدث بعد جراحة زرع القرنية. قد تصاب أيضًا بعدوى فطرية بعد جراحة إزالة المياه البيضاء
إذا كانت إصابة العين ناجمة عن جسم خارجي مثل عصا أو نبات ملوث بالفيوزاريوم، فقد تحدث عدوى في العين. ومن الممكن أيضًا الإصابة بعدوى العين بسبب عدوى فطرية في مجرى الدم
من الممكن أن يحدد الشخص ما إذا كان مصابًا بالتهاب العين، لكن من الأفضل استشارة الطبيب. سيأخذ الطبيب التاريخ الطبي للشخص، ويطرح عليه أسئلة حول أعراضه، ويُجري فحصًا شاملاً للعين. ويمكن أيضًا أخذ عينة من أي إفرازات من العين لإرسالها إلى المختبر لفحصها
يعتمد علاج عدوى العين على سبب عدوى العين. علاج؛ قد تحتوي على أدوية مضادة للعدوى بأشكال مختلفة مثل قطرات العين أو المراهم أو الأقراص. عادة ما تستغرق الأدوية المضادة للبكتيريا من 24 إلى 48 ساعة لتبدأ مفعولها
قد يكون من الضروري ترك الالتهابات الفيروسية أو الحساسية تزول من تلقاء نفسها، لكن يمكن للشخص أن يشعر براحة أكبر من خلال بعض الأساليب التي يمكنه تطبيقها في المنزل، مثل
استخدام كمادات رطبة أو دافئة أو باردة لتشعر بتحسن في العين
استخدام قطرات العين المرطبة (الدموع الاصطناعية)
استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية
تجنب مسببات الحساسية التي تسبب رد الفعل في المقام الأول
لا يمكن الوقاية من كل إصابات العين، ولكن يمكن اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر. قد تشمل هذه الخطوات ما يلي
اتباع التعليمات الخاصة بكيفية استخدام العدسات اللاصقة وكيفية تنظيفها ومدة ارتدائها
ارتداء النظارات الواقية أثناء العمل أو ممارسة الرياضة
تجنب مسببات الحساسية التي تهيج العين وتناول أدوية الحساسية لمنع التهيج
الابتعاد عن الأشخاص الذين قد يكونون مرضى
ممارسة نظافة اليدين الجيدة
تجنب مشاركة العناصر التي تتلامس مع العينين، مثل المناشف أو مكياج العيون
إذا تطورت عدوى العين، تخلص من مستحضرات التجميل لتجنب إعادة العدوى
التهابات العين المرتبطة بالحساسية ليست معدية ولا تشكل خطرا على الرؤية. في مثل هذه الحالة، ليست هناك حاجة للابتعاد عن الآخرين
يمكن أن تنتقل التهابات العين الناجمة عن الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات إلى أشخاص آخرين. وينبغي تجنب التواجد حول الآخرين حتى يتم علاج الحالة
بعض التهابات العين، مثل إصابات العين والتهابات القرنية، تشكل خطورة على الرؤية. ولذلك فمن الأفضل مراجعة طبيب العيون لتقييم العين. يعرف أطباء العيون أسباب التهاب العين وكيفية علاجه بفعالية
قد يكون المصابون بالحساسية على دراية بتهيج العين، لكن من الجيد زيارة طبيب عيون لأي حالة في العين تسبب عدم الراحة أو الألم أو الإفرازات أو مشاكل في الرؤية
تتطلب إصابات العين عناية طبية فورية. في بعض الحالات، ستكون هناك حاجة أيضًا إلى العلاج لمنع بعض أنواع العدوى التي تسبب فقدان البصر
على الرغم من أن العيون تتمتع بطبقات من الحماية، إلا أنها معرضة للأمراض. يمكن لإصابات العين والأمراض الجهازية (في جميع أنحاء الجسم) أن تجعل الأشخاص عرضة للإصابة بالتهابات العين. حتى لو كانت أعراض احمرار العين أو تهيجها مألوفة، فمن المهم أن يقوم الطبيب بفحص الشخص وتشخيص سبب المشكلة. بعض التهابات العين يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. يجب على الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة توخي الحذر بشكل خاص بشأن التهابات العين